فَكَذَّبُوهُ: فأصروا على تكذيبه بعد ما ألزمهم الحجة، وبيّن أن توليهم ليس إلا لعنادهم وتمردهم، فحقت عليهم كلمة العذاب.
فَنَجَّيْناهُ: من الغرق.
وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ: السفينة، وكانوا ثمانين.
وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ: أي وجعلنا من معه يخلفون غيرهم في عمارة الأرض وسكناها، وهي جمع خليفة.
وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا: بالطوفان.
فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ: من إهلاكهم، فكذلك نفعل بمن كذّب.
وهذا تعظيم لما جرى عليهم وتحذير لمن كذّب الرسول صلى الله عليه وسلّم وتسلية له.