وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ: أي فاقتدينا بهم لأنَّ التقليد عند قيام الدليل والتمكن من العلم به لا يصلح عذرا
أَفَتُهْلِكُنا: تعذبنا
بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ: من آبائنا بتأسيس الشرك. المعنى:لا يمكنهم الاحتجاج بذلك مع إشهادهم على أنفسهم بالتوحيد. والتذكير به على لسان النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قائم مقام ذكره في النفوس.