﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا﴾: الزّحف: هو انتقالٌ من مكانٍ لآخر ككتلة واحدة.
﴿فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ﴾: أي لا تعطوهم ظهوركم، هذا نوعٌ من الشّجاعة، فإيّاك أن تدير ظهرك لعدوّك حتّى ينال منك.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا﴾: الزّحف: هو انتقالٌ من مكانٍ لآخر ككتلة واحدة.
﴿فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ﴾: أي لا تعطوهم ظهوركم، هذا نوعٌ من الشّجاعة، فإيّاك أن تدير ظهرك لعدوّك حتّى ينال منك.
يا أَيُّهَا: منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب وها للتنبية.
الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل.
آمَنُوا: فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
إِذا: ظرفية شرطية غير جازمة
لَقِيتُمُ: فعل ماض وفاعل والميم للجمع واسم الموصول مفعول به وجملة كفروا صلة.
زَحْفاً: حال.
فَلا: لا ناهية جازمة والفاء رابطة لجواب الشرط.
تُوَلُّوهُمُ: مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والهاء مفعوله الأول.
الْأَدْبارَ: مفعوله الثاني. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم
زَحْفاً: أي مجتمعين، كأنهم لكثرتهم يزحفون لأن الكل كجسم واحد متصل، فيظن أنه بطيء وهو في الواقع سريع، والمراد: جيشاً زاحفين نحوكم لقتالكم.
الْأَدْبارَ: جمع دبر وهو الخلف، ويقابله القبل، ويكنى بهما عن السوأتين، والمراد من قوله: فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ الهرب منهزمين.