﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ﴾: الحقّ سبحانه وتعالى يريد من عباده أن يجتمعوا كلّ أسبوع مرّة؛ لأنّنا قد نصلّي فرضاً في مصنعنا أو في مزرعتنا أو في أيّ مكان، إنّما يوم الجمعة لا بدّ أن نجتمع مع غيرنا، لماذا؟ لأنّه من الجائز أنّنا نذلّ لله عز وجلَّ بيننا وبينه، ونخضع ونسجد ونبكي بيننا وبين الله سبحانه وتعالى، لكنّه سبحانه وتعالى يريد هذا الأمر أمام النّاس لنرى كلّ من له سيادة وجاه وعزّ وكبرياء يسجد ويخشع معنا لله عز وجلَّ، فأنت تخلع قدرك مع نعلك خارج المسجد، فكلّنا عبيد لله عز وجلَّ، نخضع له وحده، وهناك يومان في الأسبوع ذُكِرَا في القرآن الكريم بالاسم، وهما يوم الجمعة ويوم السّبت، بينما أيّام الأسبوع سبعة، خمسة أيّام منها لم تُذكَر في القرآن الكريم بالاسم وهي: الأحد والإثنين والثّلاثاء والأربعاء والخميس، الجمعة هو عيد المسلمين الّذي شرع فيه اجتماعهم في المساجد وأداء صلاة الجمعة، ونلاحظ أنّ يوم الجمعة لم يأخذ اشتقاقه من العدد، فأيّام الأسبوع نُسِبَت إلى الأعداد فيما عدا الجمعة والسّبت؛ لذلك نجد الأحد منسوباً إلى واحد، والإثنين منسوب إلى اثنين، والثّلاثاء منسوب إلى ثلاثة، والأربعاء منسوب إلى أربعة، والخميس منسوب إلى خمسة، وكان المفروض أن يُنسب يوم الجمعة إلى ستّة ولكنّه لم ينسب، لماذا؟ لأنّه اليوم الّذي اجتمع فيه للكون نظام وجوده، فسمّاه الله سبحانه وتعالى الجمعة وجعله عيداً، ورسول الله ﷺ يحدّثنا عن يوم الجمعة، فيقول: «إِنَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ، فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ، خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ، مَا لَـمْ يَسْأَلْ حَرَاماً، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلَا سَمَاءٍ، وَلَا أَرْضٍ، وَلَا رِيَاحٍ، وَلَا جِبَالٍ، وَلَا بَحْرٍ، إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ»([1])، وقد شرع الله سبحانه وتعالى اجتماع الجمعة لأمرٍ اجتماعيّ، وهو أن يتفقّد الإنسان كلّ أخ من إخوانه ما الّذي أقعده؟ أحاجة أم مرض أم مصيبة؟ حتّى يساعده، ويفطن له ويكون معه، أمّا بالنّسبة إلى بني إسرائيل فقد طلبوا يوماً يرتاحون فيه من العمل ويتفرّغون فيه لعبادة الله عز وجلَّ، وقد اقترح عليهم نبيّهم موسى عليه السلام أن يكون يوم الجمعة فهو اليوم الّذي أتمّ الله سبحانه وتعالى فيه خلق الكون في ستّة أيّام، وهو اليوم الّذي اختاره الخليل إبراهيم عليه السلام، ولكنّهم رفضوا الجمعة واختاروا يوم السّبت، وقالوا: “إنّ الله خلق الدّنيا في ستّة أيّام بدأها بيوم الأحد وانتهى منها يوم الجمعة وارتاح يوم السّبت”، سبحانه وتعالى عمّا يقولون، وهذا ما ينسبونه إلى الله سبحانه وتعالى، تنزّه الله وتعالى عن قولهم علوّاً كبيراً، ويقولون: “وكذلك نحن نريد أن نرتاح ونتفرّغ لعبادة الله يوم السّبت”، ففي كلّ شأن من شؤونهم كيفما ذُكروا ذُكرت المخازي معهم.
والذّهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة فرض.
﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ﴾: كيف يتمّ النّداء للصّلاة؟ عندما يرفع صوت المؤذِّن: الله أكبر، فهذه دعوة للإقبال على الله عز وجلَّ، إقبال في ساعة معلومة، لتقفوا أمامه سبحانه وتعالى، وتكونوا في حضرته، يعطيكم الله جل جلاله المدد، وعندما يحضر الإنسان لحضرة ربّه بالصّلاة ويكبّر: “الله أكبر” فهو منذ تلك اللّحظة في حضرة الله عز وجلَّ، وساعة يقول المؤذِّن: (الله أكبر) يكون الكلّ قد جاء، الغنيّ قبل الفقير، والخفير مع الأمير، ويخلع الجميع أقدارهم خارج المسجد مع نعالهم ليتساووا في الصّلاة، فيرتاح الجميع لحظة استطراق العبوديّة، وعندما يؤذَّن لصلاة الجمعة أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نذر ونترك كلّ شيء، لنؤدّي صلاة الجمعة معاً في المسجد، ويرى الضّعيف عظيماً يتضرّع مثله إلى الله سبحانه وتعالى، ويرى القويّ نفسه بجانب الضّعيف، وحين يعود كلٌّ منّا إلى عمله تسقط أقنعة القوّة والزّهوّ والمال؛ لأنّنا جميعاً وقفنا أمام خالق واحد وكلّنا سواء، ويقول الحقّ سبحانه وتعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: من الآية 14]؛ أي: لتذكّري؛ لأنّ دوام ورتابة النّعمة قد تُنسيك الـمُنعِم، فحين تسمع نداء: (الله أكبر) وترى النّاس يهرعون إلى بيوت الله سبحانه وتعالى لا يشغلهم شاغل عنها، تتذكّر إن كنت ناسياً، وينتبه قلبك إن كنت غافلاً.
﴿فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ﴾: الذّكر مصدر، والمصدر يضاف إلى الفاعل، أو يضاف إلى المفعول، فحين تقول: ﴿ذِكۡرِ ٱللَّهِ﴾: يصحّ أن يكون المعنى: ذكر صادر من الله سبحانه وتعالى، أو ذكر صادر من العبد لله عز وجلَّ، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: من الآية 152]، اذكروني بالشّكر أذكركم بالنّعم، ولا شكّ أنّ ذكر الله عز وجلَّ لنا أكبر وأعظم من ذكرنا له سبحانه وتعالى؛ لأنّه إذا ذكرنا الله جل جلاله فسيعطينا بذكرنا له المنازل العالية ولن تنقطع عنّا نعمه وآلاؤه، وذكر الله سبحانه وتعالى لنا بالثّواب والرّحمة أكبر من ذكرنا له بالطّاعة، هذا على معنى أنّ الذّكر صادر من الله سبحانه وتعالى للعبد، أمّا المعنى الآخر أن يكون الذّكر صادراً من العبد لله عز وجلَّ، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى خارج الصّلاة وهذا أكبر من ذكر الله سبحانه وتعالى في الصّلاة، كيف؟ قالوا: لأنّنا في الصّلاة نكون في حضرة ربّنا بعد تكبيرة الإحرام، أمّا إذا ما انتهت الصّلاة وخرجنا منها إلى حركة الحياة، فذكرنا الله سبحانه وتعالى ونحن مشغولون بحركة حياتنا أعظم وأكبر من ذكرنا في الصّلاة، فالذّكر ليس قاصراً على الصّلاة، إنّما يجب ألّا يغيب ذكر الله سبحانه وتعالى عن بالنا أبداً، وربّنا لا ينتظر أن نأتيه إنّما يدعونا لزيارته، وفي الحديث الشّريف: «فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً»([2])، والسّعي إلى ذكر الله سبحانه وتعالى وترك البيع من أجل ذلك، يعطي الإنسان طاقة إيمانيّة، يظهر أثرها في الحركة الثّانية من حركات الإنسان؛ ولذلك يقول الحقّ سبحانه وتعالى بعد ذلك: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾؛ لأنّ الفلاح لن يكون إلّا بذكرك للمنعم، وإن كانت حركة الحياة والسّعي فيها أمراً كبيراً فالله أكبر، فربّك يخرجك للصّلاة من عمل ويدعوك بعدها إلى العمل، لكن مع ذكر الله عز وجلَّ.
(الله أكبر) أكبر أفعل تفضيل، نزل على المبالغة، ودون أكبر نقول: (كبير)، وكأنّها إشارة إلى أنّ العمل والسّعي ليس شيئاً هيّناً إنّما هو كبير، لكنّ الله أكبر، فالسّعي في الحياة هو عصب الحياة، ولا تستقيم الأمور في عمارة الأرض إلّا به، فربّنا عز وجلَّ لا يزهّدنا في العمل، وإنّما يعطينا الطّاقة لاستمرار العمل، ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ﴾، ويلفتنا الحقّ سبحانه وتعالى إلى إعجازٍ في الأسلوب القرآنيّ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ﴾، فالحقّ سبحانه وتعالى لم يقل: (للصّلاة يوم الجمعة)، بل قال: ﴿مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ﴾، فلفظة ﴿مِن﴾ أفادت تحديد زمن الصّلاة المقصودة وهي صلاة الجمعة، كصلاة مخصوصة بوقت الظّهر، وتؤدّى ركعتين لا أربعاً كالظّهر، وهذا من أسلوب القرآن الكريم الدّقيق فإنّ (لِلصَّلَاةِ يَوْمِ الجُمُعَةِ) لا تخصّ زمناً معيّناً، بل يشيع فرضيّة الاجتماع للصّلاة في الصّلوات كلّها في يوم الجمعة، وهذا فيه مشقّة، والله سبحانه وتعالى لا يريد بعباده مشقّة، يقول الحقّ سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: من الآية 185]، فحدّد لنا هذا الوقت، قال جل جلاله: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحجّ: من الآية 78].
﴿فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ﴾: فالسّعي هنا هو التّوجّه والسّير إلى المساجد، ولا بدّ أن نذهب إلى المكان الّذي خصّصناه لعبادة الله عز وجلَّ، فنتوجّه إلى الله عز وجلَّ، وقد قال رسول الله ﷺ لسلمان الفارسيّ رضي الله عنه يوماً: «أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الجُمُعَةِ؟»، قُلْتُ: هُوَ اليَوْمُ الَّذِي جَمَعَ اللهُ فِيهِ أَبَاكُمْ، قَالَ: «لَكِنِّي أَدْرِي مَا يَوْمُ الجُمُعَةِ، لَا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ، ثُمَّ يَأْتِي الجُمُعَةَ، فَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَامُ صَلَاتَهُ، إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ مَا اجْتُنِبَتِ الْمَقْتَلَةُ»([3])، ويحدّثنا رسول الله ﷺ عن أثر الوضوء في تطهّر المسلم وطهره ونقاء أعضائه من الدّنس والذّنوب، فيقول ﷺ: «إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ الْمُسْلِمُ -أَوِ الـمُؤْمِنُ- فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ -أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ-، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ -أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ-، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ -أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذُّنُوبِ»([4]).
ونبّه بعضهم إلى أنّ الإنصات للخطبة ثبت بدليل قول النّبيّ ﷺ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ»([5])، فالإنصات للخطبة جاء بدليل من السُّنّة.
وأمر صلاة الجمعة يقتضي منك أن تأخذ عندها زينتك مصداقاً لقول الحقّ سبحانه وتعالى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾[الأعراف: من الآية 31]، وهذا ما عناه رسول الله ﷺ في قوله: «لَا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ، ثُمَّ يَأْتِي الجُمُعَةَ»، فمعالم يوم الجمعة وصلاة الجمعة هي عيد للمؤمن، والله سبحانه وتعالى يأمر أن نذر البيع من أجل صلاة الجمعة، فقال جل جلاله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ﴾، أخرجهم من البيع إلى الصّلاة، ولم يخرجهم من فراغ، ويقول لهم:
﴿ذَٰلِكُمۡ خَيۡر لَّكُمۡ﴾: خير: هي أفعل تفضيل، أصلها: أخير؛ أي: يعطيك منفعة أكبر من التّجارة، فإن كانت التّجارة خيراً لك، فإنّ الأشدّ خيريّة هو الاستجابة لنداء الصّلاة من يوم الجمعة، وترك البيع والسّعي إلى ذكر الله سبحانه وتعالى حيث ينادى به.
﴿إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾: العلم هو أن تأخذ قضيّة تعتقدها ولها واقع وتستطيع أن تدلّل عليها، ومعنى: ﴿إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾؛ أي: تتيقّنون من هذه القضيّة، فيجب أن تكون عقيدة بالنّسبة إليكم، فهناك موازين تعرفون بها ما هو خير وما هو شرّ.
([1]) سنن ابن ماجه: كتاب إقامة الصّلاة، والسُّنّة فيها، باب في فضل الجمعة، الحديث رقم (1084).
([2]) صحيح البخاريّ: كتاب التّوحيد، باب قول اللّه تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾[آل عمران: من الآية 28]، الحديث رقم (7405).
([3]) مسند الإمام أحمد بن حنبل: أحاديث رجال من أصحاب النّبيّ ﷺ، حديث سلمان الفارسيّ، الحديث رقم (23718).
([4]) صحيح مسلم: كتاب الطّهارة، باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء، الحديث رقم (244).
([5]) صحيح مسلم: كتاب الجمعة، باب في الإنصات يوم الجمعة في الخطبة، الحديث رقم (851).