﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا﴾: الرّسول هنا هو سيّدنا محمد عليه الصّلاة والسّلام، والخطاب هنا لأهل الكتاب.
﴿عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ﴾: يعني على انقطاعٍ من الرّسل، وهو ما يُقارب ستّ مئة عام.
﴿مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ﴾: والبشارة تأتي للمستقبل، فالرّسول يبشّر بالجنّة، والجنّة تأتي لاحقاً بعد البعث والحساب، ونذيرٌ ينذر بعذاب النّار.
﴿فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾: وكلّ شيءٍ يخضع لطلاقة قدرته عزَّ وجل؛ لأنّه هو الخالق؛ ولأنّ أمره بين الكاف والنّون، ﴿فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ [غافر: من الآية 68].