ثمّ الصّورة الآخرة -والعياذ بالله- صورة الكافرين العصاة الفجرة الّذين صادموا منهج ودعوة الحقّ، فهم على النّقيض؛ لأنّهم يشاهدون بالعين والعلم واليقين بأنّهم كانوا قد كذّبوا الرّسول الكريم وكذّبوا بآيات الله سبحانه وتعالى، يفاجؤون بأنّ القيامة حقٌّ وأنّ الحساب حقٌّ فتسودّ وجوهم.
﴿غَبَرَةٌ﴾: أي غُبَارٌ ودخانٌ.