يشير الحقّ سبحانه وتعالى إلى مكّة، البلد الأمين الّذي جعله الله سبحانه وتعالى آمناً بدعوة إبراهيم عليه السَّلام: ﴿إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ [البقرة: من الآية 126].
الحقّ سبحانه وتعالى أقسم هنا بأربعة أشياء: بالشّجرتين: (التّين والزّيتون)، وبالمكانَين: (جبل طور سينين) الّذي كلّم عليه موسى عليه السَّلام و(البلد الأمين) مكّة الّتي جعلها الله سبحانه وتعالى مكاناً لبيته الحرام ونزول الوحي على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.