﴿وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا﴾: يعطي الله سبحانه وتعالى ثواب الدّنيا لكلّ النّاس؛ لأنّ الأمور مربوطة بالأسباب، فمن أخذ بالأسباب حصل على النّتيجة، فإذا أراد الإنسان أن يكون مؤمناً فهو يريد الدّنيا والآخرة لماذا؟ لأنّ الله سبحانه وتعالى قال: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾ [القصص: من الآية 77].
﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾: الّذي يحافظ على دوام النّعمة هو الشّكر والحمد، والّذي يؤدّي إلى اجتياز المحن هو الصّبر، فهذا الصّبر شكر.