الآية رقم (69) - وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَـكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

إن قمت من مجلسهم يا محمّد فهو شيءٌ أكثر أهمّيّةً من هذا المجلس؛ لأنّ قيامك من المجلس والإعراض عنهم هو تذكرةٌ لهم.

﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ﴾: وليس عليك شيءٌ يا محمّد، فهم يتحمّلون أوزار أنفسهم بما قدّموا وبما عملوا وبما خاضوا بآيات الله سبحانه وتعالى بغير هدى.

وَ: الواو استئنافية

ما: نافية

عَلَى الَّذِينَ: متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ شيء

يَتَّقُونَ: فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها

مِنْ حِسابِهِمْ: متعلقان بمحذوف حال من شيء لأنه تقدم عليه بعد أن كان صفة له

مِنْ شَيْءٍ: من حرف جر زائد

شَيْءٍ: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلاً على أنه مبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة.

وَلكِنْ: حرف استدراك، والواو عاطفة

ذِكْرى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والخبر محذوف والتقدير: ولكن عليهم ذكرى وهذا أسهل من تقدير فعل محذوف:ذكروهم ذكرى

لَعَلَّهُمْ: لعل والهاء اسمها

يَتَّقُونَ: في محل رفع خبر. والجملة الاسمية معطوفة

لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ: الخوض.