إن قمت من مجلسهم يا محمّد فهو شيءٌ أكثر أهمّيّةً من هذا المجلس؛ لأنّ قيامك من المجلس والإعراض عنهم هو تذكرةٌ لهم.
﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ﴾: وليس عليك شيءٌ يا محمّد، فهم يتحمّلون أوزار أنفسهم بما قدّموا وبما عملوا وبما خاضوا بآيات الله سبحانه وتعالى بغير هدى.