الآية رقم (10) - وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ﴾: علاقة الملائكة هي فقط تطمينٌ للقلوب، من أجل إمداد النّفس البشريّة براحةٍ واطمئنانٍ بأنّ الملائكة معهم، لكنّ النّصر من عند الله سبحانه وتعالى  وليس من عند الملائكة، فالاستجابة ونزول الملائكة هي بشرى، عندما ترى الملائكة معك تطمئنّ وتستبشر، لكن لتعلم أنّ النّصر من عند الله العزيز الّذي لا يُغلب والحكيم الّذي يضع الأمور في نصابها.

وَما: نافية والواو استئنافية.

جَعَلَهُ اللَّهُ: فعل ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله.

إِلَّا: أداة حصر.

بُشْرى: مفعول لأجله أو مفعول به ثان والجملة استئنافية.

وَلِتَطْمَئِنَّ: مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما

بِهِ: متعلقان بالفعل.

قُلُوبُكُمْ: فاعل.

وَما: ما نافية والواو استئنافية.

النَّصْرُ: مبتدأ.

إِلَّا: أداة حصر،

مِنْ عِنْدِ: متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية مستأنفة.

اللَّهُ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ: إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز خبرها

حَكِيمٌ: خبر ثان والجملة تعليلية لا محل لها.

وَما جَعَلَهُ اللَّهُ: أي الإمداد.

وَلِتَطْمَئِنَّ: تسكن بعد ذلك الاضطراب والخوف الذي عرض لكم إجمالًا.

عَزِيزٌ: غالب على أمره.

حَكِيمٌ: يضع الشيء في موضعه.