(وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ): عندما يُحشر المنافق في الزّاوية وتضيق عليه الأمور فإنّه يحوّل الأمر بأنّه لعبٌ من غير قصدٍ، إذاً هو استهزاءٌ ولعبٌ وخوضٌ في الأمور.
(قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ): وهل الاستهزاء يكون بالخالق عزّ وجلّ وبمن يبلّغ رسالته جلّ جلاله؟ وهل يجرؤ إنسانٌ على أن يستهزئ بخالقه؟ فإن أفلت من عقابه في الدّنيا فلن يفلت في الآخرة، وفي الدّنيا دروسٌ تثبت صحّة كلّ كلمةٍ جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى وأنبأ عنها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.