يكرّر المولى سبحانه وتعالى بأنّك أيّها الإنسان يجب أن تكون مطمئنّاً بأنّ لله وحده ما في السّماوات والأرض وما بينهما، وهو المتصرّف الوحيد في ملكه.
وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ: لله لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر ما الموصولة في السموات متعلقان بمحذوف صلتها وما بعدها عطف
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ: فعل ماض وفاعله واسم الموصول مفعوله والجملة جواب القسم لسبقها بلام القسم والواو استئنافية
أُوتُوا الْكِتابَ: فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله وهو المفعول الأول والكتاب مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول
مِنْ قَبْلِكُمْ: متعلقان بأوتوا
وَإِيَّاكُمْ: ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على الذين
أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ: أن مصدرية وفعل أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي: بتقوى الله وهما متعلقان بوصينا وقيل أن مفسرة
وَإِنْ تَكْفُرُوا: فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل وجواب الشرط محذوف تقديره: فلن تضروا الله شيئا.
وجملة «وَإِنْ تَكْفُرُوا» مقول القول لفعل محذوف أي وقلنا: إن تكفروا. وجملة القول معطوفة على جملة وصينا.
فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ: إن واسم الموصول اسمها ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبرها وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول. وما في الأرض عطف.
وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً: سبق إعرابها.
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ: أي أمرنا اليهود والنصارى في كتبهم
والكتاب: اسم جنس يتناول الكتب السماوية.
وَإِيَّاكُمْ: يا أهل القرآن.
اتَّقُوا اللَّهَ: خافوا عقابه بأن تطيعوه.
وَإِنْ تَكْفُرُوا: وقلنا لهم ولكم: إن تكفروا بما وصيتم به
فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ: خلقًا وملكًا وعبيدًا فلا يضرّه كفركم.
وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا: عن خلقه وعن عبادتهم.
حَمِيداً: محمودا في صنعه بهم، سواء حمده الناس أو لم يحمدوه.