﴿وَلأُضِلَّنَّهُمْ﴾: الطّريق الّذي سأسير فيه هو عمليّة الإضلال، وهو إبعاد النّاس عن الطّريق والصّراط المستقيم، وعن الوسيلة الّتي توصل إلى الغاية الّتي جاء بها الأنبياء والمرسلون عليهم السلام.
﴿وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ﴾: أي أعدهم بالأماني، فالإنسان عندما يعيش في الأماني الّتي لا تتحقّق، تكون من صنع وسوسة الشّيطان.
﴿وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ﴾: [الأنعام]؛ أي الإبل والبقر والغنم، يبتّكون؛ أي يقطّعون آذان الإبل والبقر والغنم، كناية عن الأنعام الّتي كانت تنذر لتُذبح عند الأصنام، فالأنعام الّتي تكون مقصوصةً أذنها تُعرَفُ أنّها نَذْرٌ للصّنم، فإبليس -لعنه الله- عمله الإضلال والأمانيّ، وجعل النّاس تعمل النّذور للأصنام الّتي تُعبد من دون الله سبحانه وتعالى.