الآية رقم (16) - وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا

﴿وَجَنَّاتٍ﴾: البساتين، مشتقّةٌ من كلمة (جنّ)، وهي: السّتر.

﴿أَلْفَافًا﴾:  ملتفّة الأغصان لتقاربها وشدّة نمائها.

فالأشجار تختلف عن النّباتات، فأوّلاً: الحبوب، وثانياً: النّبات، وثالثاً: الشّجر، وهذا كلّه من المعصرات.. من المطر الّذي أنزله الله سبحانه وتعالى للنّاس من أجل غذائهم، وغذاء الحيوانات، ومن أجل استبقاء الجنس البشريّ وباقي المخلوقات على وجه الأرض.

فهذه تسعة أمورٍ أقامها المولى سبحانه وتعالى على أنّ البعث حقٌّ، وهي أدلّةٌ مُشَاهَدةٌ محسوسَةٌ، لا يستطيع عاقلٌ إنكار واحدٍ منها، وبعد إيراد هذه الأدلّة أكّد سبحانه وتعالى ما اختلفوا فيه، وما تساءلوا عنه، فتحدّث عن يوم الفصل:

وَجَنَّاتٍ: معطوف على ما قبله

أَلْفافاً: صفة

﴿وَجَنَّاتٍ﴾: البساتين، مشتقّةٌ من كلمة (جنّ)، وهي: السّتر.

﴿أَلْفَافًا﴾:  ملتفّة الأغصان لتقاربها وشدّة نمائها.