الآية رقم (9) - وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا

أوّل ما تحدّث عنه المولى سبحانه وتعالى بالنّسبة للإنسان هو النّوم؛ لأنّه أهمّ شيءٍ بالنّسبة إليه، فالإنسان يصل إلى مرحلةٍ بعد مرور أربع وعشرين ساعةً لا يستطيع أن يقوم بأيّ عملٍ فيغلبه النّوم، والدّراسات كلّها لم تستطع أن تحدّد ما هي طبيعة النّوم وكيف يأتي؟ فهو قضيّةٌ أعجزت البشريّة، يقول سبحانه وتعالى: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا﴾ [الزّمر: من الآية 42]، فالله سبحانه وتعالى جعل الإنسان يرتاح رغماً عنه حتّى يؤدّي حركته في الحياة؛ لأنّه يصل إلى مرحلةٍ لا يستطيع أن يؤدّي هذه الحركة من غير نومٍ.

السّبات: هو القطع، فعندما ينام الإنسان تكون الرّوح فيه ولكنّه مقطوعٌ عن الحركة.

وَجَعَلْنا: ماض وفاعله

نَوْمَكُمْ: مفعول به أول

سُباتاً: مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها.

 

السّبات: هو القطع، فعندما ينام الإنسان تكون الرّوح فيه ولكنّه مقطوعٌ عن الحركة.