﴿وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ﴾: مجموعة من المسافرين يُطلق عليهم سيّارة؛ أي من السّير الطّويل، وهي قافلةٌ من جهة مدين متّجهةٌ إلى مصر، فتوقّفوا عند البئر وأرسلوا واردهم الّذي يأتي بالماء لهم كي يشربوا.
﴿فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ﴾: أخذ الدّلو كي يملؤه بالماء، وأسقطه في البئر فتعلّق يوسف الغلام الجميل الوضّاء بالحبل، وعندما أخرج الدّلو خرج معه غلامٌ عليه نورٌ كالبدر، فقال: يا بشرى هذا غلامٌ.
ولم يتحدّث القرآن الكريم كيف خرج وكيف تعلّق بالحبل.
﴿وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً﴾: أي جعلوه بضاعةً سرّيّةً؛ أي أخفوه في القافلة حتّى يبيعوه في مصر.
﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾: فالله سبحانه وتعالى يعلم ما يجري.