الآية رقم (7) - وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا

﴿أَوْتَادًا﴾: الأوتاد تُستخدم للتّثبيت، جمع وتد؛ وهو ما يُدَقّ في الأرض لربط حبال الخيمة الّتي تُشَدُّ بها.

والقرآن الكريم يأتي بالأسرار العلميّة المكتنزة بحيث لا يتصادم ما جاء فيه مع العقول البشريّة لهؤلاء الّذين نزل عليهم القرآن الكريم في عصر النّبوّة.

أوتاد لتثبّت ماذا؟ إذاً هناك شيءٌ متحرّكٌ يحتاج للتّثبيت، فالجبل يثبّت الأرض المتحرّكة، ولو قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو القرآن الكريم بأنّ الأرض تدور، لما استطاع العقل البشريّ أن يتقبّلها في ذلك الوقت، فالله سبحانه وتعالى قال: ﴿وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا﴾، ولم يقل: (كأوتاد) انظر إلى دقّة الأداء في اللّغة العربيّة، فالجبال هي أوتادٌ، وليست كالأوتاد، فلو قال: (كـ) لاختلف المعنى، فالأوتاد هي الّتي تثبّت الأرض في حركتها عندما تدور حول نفسها وتدور حول الشّمس، إذاً:

أوّلاً: تثبّت حركة الكرة الأرضيّة.

ثانيّاً: تثبت صفائح القشرة الأرضيّة وإلّا لتشقّقت الأرض.

وهكذا أتى القرآن الكريم بحقائق علميّةٍ لم تُكتَشف إلّا في القرن العشرين.

وَالْجِبالَ أَوْتاداً: معطوفان على الأرض مهاداً

 

﴿أَوْتَادًا﴾: الأوتاد تُستخدم للتّثبيت، جمع وتد؛ وهو ما يُدَقّ في الأرض لربط حبال الخيمة الّتي تُشَدُّ بها.