الآية رقم (36) - وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

التّكذيب دائماً يكون فيه استكبارٌ؛ لأنّ إبليس -لعنه الله  ﴿أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: من الآية 34]، فالّذين يكذّبون بآيات الله سبحانه وتعالى يستكبرون عن الحقائق، ولا يصغون إليها.

﴿أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾: استخدم الله سبحانه وتعالى كلمة أصحاب؛ لأنّ الصّاحب هو الّذي يختار صاحبه، أي أنّهم هم الّذين اختاروا النّار؛ لأنّهم كذّبوا بآيات الله جلَّ جلاله.

وَالَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.

كَذَّبُوا بِآياتِنا: فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول

وجملة (اسْتَكْبَرُوا عَنْها): معطوفة.

أُولئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

أَصْحابُ: خبره

وجملة (أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ): في محل رفع خبر المبتدأ الذين.

هُمْ: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.

فِيها: متعلقان بالخبر المؤخر «خالِدُونَ» والجملة الاسمية في محل نصب حال.

وجملة (الَّذِينَ): معطوفة.

كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ: كذبت بها قلوبهم ، واستكبروا عن العمل بها
أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون: أي : ماكثون فيها مكثاً مخلداً .