الفاحشة كما عبّر القرآن الكريم هي الزّنى، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء].
﴿فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ﴾: انظروا لدقّة حفظ الأنساب والأعراض، لذلك قذف المحصنات من الكبائر، ولا بدّ من شهادة أربعة أشخاص حتّى لا تصبح الأسر معرّضة للاهتزاز بسبب حقد الحاقدين والمؤذين الّذين يحاولون تشويه سمعة النّاس، فالإسلام حرص كلّ الحرص ليس فقط على بناء الأسرة في عقد الزّواج وشروطه واختيار الزّوجة واختيار الزّوج، لكن بعد ذلك المحافظة على العلاقة الزّوجيّة وصيانتها من أن تعتريها الاتّهامات وخصوصاً في أعراض النّساء، فكان التّشديد في هذا الموضوع، وأكبر تشديد في شهادة وردت في القرآن الكريم هو في موضوع يتعلّق بالمرأة.