الآية رقم (18) - وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

أقْبَلَ بالضّياء والنّور.

كلّ هذا قسمٌ، فما جواب هذا القسم؟ الجواب: توثيق البلاغ عن الله سبحانه وتعالى إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم

والعسّ: هو المشيُ في الظّلام على غير هدىً، كالّذي يمدّ يده يتحسّس بها الأشياء؛ لأنّه لا يرى، فكأنّ اللّيل يكتم الأنفاس فيأتي الصّبح يُعيدها ويُنعشها، وهذه الظّاهرة واقعيّةٌ في كثرة ثاني أكسيد الكربون في الهواء ليلاً، وكثرة الأوكسجين في الهواء نهاراً، وهذا نتيجة لعمليّة التّمثيل في النّبات.

فالإسلام عندما أتى كان هناك ظلمة الجاهليّة، والصّبح هو صبح ونور الإسلام وهدايته الّتي ملأت القلوب ببعثة سيّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فبمنهجه تتنفّس البشريّة الصّبح.

وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ: معطوفة على ما قبلها.

 

وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ: أقْبَلَ بالضّياء والنّور.