إن أرادوا خيانتك يا محمّد، وكانت النّيّة هي تبييت الخيانة وعدم الوفاء بالأمانة فإنّهم خانوا الله عزّ وجلّ عندما أشركوا به سبحانه وتعالى عبادة الأوثان والأصنام.
(مِن قَبْلُ): من قبل بدر بالكفر به سبحانه وتعالى.
(فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ): ومع ذلك فقد أمكن الله سبحانه وتعالى منهم؛ أي بالأسر يوم بدر.
(وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ): هو يعلم من هو خائنٌ ومن سيخون ومن يُخفي ويبيّت الخيانة في نفسه.