الآية رقم (8-9) - وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ - بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ

﴿الْمَوْءُودَةُ﴾: وهي الطّفلة المدفونة حيّةً، سمّيت بذلك لما يُطرَح عليها من التّراب فيئدها، أي يثقلها حتّى تموت، وكانت العرب تدفن البنات أحياء مخافة العار والحاجة.

وقد جاء التّعبير هنا ليُفظِّع هذه الجريمة؛ لأنّها اعتداءٌ على بِضعٍ منك، على ابنتك، على الأنثى، إنّها جريمةٌ بمنطق العقل والشّرع، فعبّر الحقّ سبحانه وتعالى عن هذه المسألة بأسلوبٍ فيه توبيخٌ وتأنيبٌ، فبدل أن يسأل الأبَ القاتلَ، يسأل البنتَ المقتولةَ ماذا فعلت؟ وأيّ جريمةٍ اقترفت حتّى قتلك أبوك؟ هذا الأسلوب قمّة التّوبيخ والتّقريع لهم.

وَ: حرف عطف

إِذَا: ظرفية شرطية غير جازمة

الْمَوْؤُودَةُ: نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده والجملة في محل جر بالإضافة

سُئِلَتْ: ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها.

بِأَيِّ: متعلقان بقتلت

ذَنْبٍ: مضاف إليه

قُتِلَتْ: ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفعول به ثان لسئلت

﴿الْمَوْءُودَةُ﴾: وهي الطّفلة المدفونة حيّةً، سمّيت بذلك لما يُطرَح عليها من التّراب فيئدها، أي يثقلها حتّى تموت، وكانت العرب تدفن البنات أحياء مخافة العار والحاجة.