الآية رقم (14) - وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا

﴿الْمُعْصِرَاتِ﴾: الغيوم، سمّيت المعصرات؛ لأنّها محمّلةٌ بالماء، كأنّها تعصر فينزل الماء.

﴿مَاءً ثَجَّاجًا﴾: هو ماءٌ يهطل بقوّةٍ وغزارةٍ. الثّجّ: الصّبّ المتتابع.

ما علاقة قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا﴾ بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴾؟ الجواب: إنّ الكرة الأرضيّة ثلاثة أرباعها ماء، وأداة التّبخير هي السّراج الوهّاج؛ أي الشّمس بحرارتها ووهجها، فثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضيّة يتبخّر فتتكون السّحب، وينتقل السّحاب بفعل الهواء إلى مكانٍ تختلف فيه الحرارة فتسقط الأمطار، إذاً تكوين الأمطار يتمّ نتيجة وجود الشّمس والماء.

وَأَنْزَلْنا: ماض وفاعله

مِنَ الْمُعْصِراتِ: متعلقان بالفعل

ماءً: مفعول به

ثَجَّاجاً: صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.

 

﴿الْمُعْصِرَاتِ﴾: الغيوم، سمّيت المعصرات؛ لأنّها محمّلةٌ بالماء، كأنّها تعصر فينزل الماء.

﴿مَاءً ثَجَّاجًا﴾: هو ماءٌ يهطل بقوّةٍ وغزارةٍ. الثّجّ: الصّبّ المتتابع.