الآية رقم (66) - هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

والخطاب ما زال مستمرّاً لبني إسرائيل، يقول الله سبحانه وتعالى لهم: لقد جادلتم فيما بقي عندكم من التّوراة، وتريدون أن تأخذوا الجدل على أنّه باب مفتوح، فتجادلوا في كلّ شيء، وأنتم لا تعلمون ما يعلمه عالم الغيب والشّهادة جلّ وعلا.

ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ: ها للتنبيه أنتم ضمير منفصل مبتدأ وهؤلاء خبر

حاجَجْتُمْ: فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة ومثلها الجملة الاسمية قبله

فِيما: متعلقان بالفعل قبله

لَكُمْ: متعلقان بمحذوف خبر مقدم «بِهِ» متعلقان بمحذوف حال لعلم لأنه تقدم عليه

عِلْمٌ: مبتدأ مؤخر

فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ: لكم متعلقان بمحذوف خبر ليس به متعلقان بمحذوف حال لعلم وعلم اسم ليس مرفوع والجملة صلة الموصول ما

وَاللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يعلم خبر والجملة الاسمية استئنافية

وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ: مبتدأ والجملة خبره وجملة وأنتم لا تعلمون معطوفة

ها أنتم: القومَ الذين قالوا في إبراهيم ما قالوا

حاججتم: خاصمتم وجادلتم

فيما لكم به علم:  من أمر دينكم الذي وجدتموه في كتبكم، وأتتكم به رسل الله من عنده، وفي غير ذلك مما أوتيتموه وثبتت

عندكم صحته

فلم تحاجون: فلم تجادلون وتخاصمون

فيما ليس لكم به علم: في الذي لا علم لكم به من أمر إبراهيم ودينه، ولم تجدوه في كتب الله، ولا أتتكم به أنبياؤكم، ولا

شاهدتموه فتعلموه