الآية رقم (79) - مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا

﴿وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ﴾؛ لأنّك وجّهت هذه الطّاقة باتّجاه الحرام.

﴿وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً﴾: والرّسول عليه تبليغ الرّسالة.

ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ: ما اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ أصابك فعل ماض وهو في محل جزم فعل الشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال

فَمِنَ اللَّهِ: الفاء واقعة في جواب الشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ المحذوف أي: فهي من الله والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ ما

وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ: إعرابها كسابقتها والواو عاطفة

وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ: فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بالفعل

رَسُولًا: حال منصوبة والجملة مستأنفة.

وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً: فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وشهيدا تمييز والباء زائدة والجملة معطوفة.

وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً : وأما أنت يا محمد فرسول من عندنا أرسلناك للناس، تبلغهم شرائع الله، وما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويأباه

وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا: على أنَّه أرسلك، وهو شهيد أيضًا بينك وبينهم، وعالم بما تبلغهم إياه، وبما يردون عليك من الحق كفراً وعنادًا، وما عليك إلا البلاغ، والخير والشّر من عند الله خلقا وإيجادا، والشّر من العبد كسبًا واختيارًا