﴿لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ﴾: أي اطمئنّوا، فلكلّ نبأٍ وقتٌ يخرج فيه.
﴿مُّسْتَقَرٌّ﴾: أي ميلادٌ يستقرّ فيه، أي لا تتعجّلوا الأحداث فإنّها ستأتي، لها مستقرٌّ، فعندما قال سبحانه وتعالى: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ [القمر]، استغرب سيّدنا عمر رضي الله عنه، لأنّهم كانوا مستضعفين في مكّة، ثمّ رآها بعينه في غزوة بدرٍ، وكذلك قوله جلَّ جلاله: ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ﴾ [الرّوم]، رأوها بأعينهم، وهذا معنى مستقرّ، أي ميلادٌ يستقرّ فيه، فلا تتعجّلوا الأحداث.