الآية رقم (9) - لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ

راضيةٌ بما سعت في الدّنيا، والإنسان لا يرضى عن سعيه إلّا إذا رأى ثمرته وعاقبته السّعيدة، وهذه في مقابل العاملة النّاصبة، فهذا سعى وهذا سعى، ولكن شتّان بين النّتيجتين والغايتين، فنِعْم المسعى الّذي ينتهي بصاحبه إلى الجنّة ونعيمها، وبِئس المسعى الّذي ينتهي بصاحبه في النّار الحامية، فالعاقل الّذي يقدّر العواقب.

لِسَعْيِها: جار ومجرور متعلقان بما بعدهما

راضِيَةٌ: خبر ثان لوجوه.

لِسَعْيِها راضِيَةٌ: أي راضية في الآخرة بعملها الذي عملته في الدنيا، وهو طاعة اللَّه، لما رأت ثوابه