﴿في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾: تصيير الشّيء على ما ينبغي أن يكون في التأليف والتّعديل؛ أي هذا الخلق يمشي على الرّجلين، وغيره يمشي على أربعةٍ، خلقه الله سبحانه وتعالى على هيئةٍ مستقيمةٍ في أحسن قامةٍ وأحسن صورةٍ، فتبارك الله أحسن الخالقين.
لكن أليست الملائكة مخلوقةً في أحسن تقويم، وهي أجمل من البشر؟ الجواب: بلى، الملائكة مخلوقةٌ في أحسن تقويمٍ بما يُناسب خلقها ومهمّتها، والإنسان مخلوقٌ في أحسن تقويمٍ بما يناسب ما دونه من المخلوقات.