﴿بِالدِّينِ﴾: يوم البعث والحساب.
ولننتبه هنا إلى الأسلوب، حيث انتقل بنا من الحديث عن الإنسان المفرد: ﴿يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ﴾ إلى مخاطبة الجمع: ﴿كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴾لم يقل: (يا أيّها الإنسان، بل تُكذّب)، لكنّ كلمة (إنسان) المراد بها جمعٌ مع كونها بصيغة المفرد، فكأنّ الله سبحانه وتعالى يخاطبُ كلّ إنسانٍ، والتّكذيب بيوم الحساب والجزاء هو علّة كلّ معصيةٍ وغفلةٍ وخروجٍ عن منهج الله سبحانه وتعالى وعدم الاستعداد للقائه.