﴿ طَائِرُكُمْ ﴾: يعني شؤمكم.
﴿ مَعَكُمْ ﴾: أي ملازم لكم.
﴿ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ﴾: أئن ذُكِّرتم بالله سبحانه وتعالى وبمنهج خالقكم، وبما يُسعدكم في دنياكم تكون النّتيجة أنّكم تهدّدون الـمُذَكِّر لكم بالرّجم وبالعذاب الأليم، بدل أنْ تُعينوه وتتّبعوا ما جاءكم به.
﴿بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾: أي متجاوزون للحدِّ؛ لأنّ الأمر بيننا وبينكم لم يخرج عن كونه مناظرةً كلاميّةً لم نتعدَّ فيها حدود البلاغ بأنّنا مُرْسَلون إليكم، فكانت النّتيجة أنْ قابلتم المناظرة الكلاميّة بهذا الفعل القاسي المسرف المتجاوز للحدِّ، حيث جمعتم علينا الرّجْم والعذاب الأليم.