﴿قَالُوا يَا مُوسَىٰ﴾: جُمع السّحرة كلّهم وحُشر النّاس، وأصبح الحدث الأبرز في ذلك الزّمن هذا اللّقاء العظيم ما بين السّحرة وبين موسى عليه السّلام وكأنّ هذا العصر عصر فرعون وموسى كان ينتشر فيه السّحر بشكلٍ كبيرٍ، وإذا أردنا أن نتحدّث عن السّحر، فهو عبارةٌ عن إيهامٍ بشيءٍ لأعين النّاس على غير حقيقته.
﴿إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ﴾: لا فرق عندنا إن ألقينا نحن حبالنا وعصيّنا أو كنت أنت أوّل من يلقي.