الآية رقم (72) - قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ

﴿ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ ﴾: الصّواع: بمعنى المكيال، أو الإناء يشرب به، قال الحرس: صواع الملك قد سُرق، ونحن لم نَكِل إلّا لكم، ولا ندري، قد نكون نحن قد تركناه.

﴿ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ﴾: فمن يُعطِينا إيّاه دون أن نبحث عنه، فله مكافأةٌ وسنجهّز له حِملاً كاملاً من القمح إضافيّاً.

﴿ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾: أي كفيلٌ بالمكافأة، قال ذلك المؤذّن، رئيس الحرس

«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «نَفْقِدُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر

«صُواعَ» مفعول به

«الْمَلِكِ» مضاف إليه والجملة مقول القول

«وَلِمَنْ» الواو عاطفة واللام جارة ومن موصولية متعلقان بمحذوف خبر مقدم .

«جاءَ» الجملة صلة لا محل لها «بِهِ» متعلقان بجاء

«حِمْلُ» مبتدأ مؤخر وجملة لمن إلخ معطوفة.

«بَعِيرٍ» مضاف إليه

«وَأَنَا» الواو عاطفة وأنا مبتدأ

«بِهِ» متعلقان بزعيم «زَعِيمٌ» خبر والجملة معطوفة

صُواعَ الْمَلِكِ وهو والصّاع واحد. ويقال: الصّواع جام  كهيئة المكّوك  من فضّة. وقرأ يحيى بن يعمر صوغ الملك بالغين المعجمة فذهب إلى أنّه كان مصوغا فسمي بالمصدر.
وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ الزّعيم والصّبير والحميل والقبيل والضّمين والكفيل بمعنى واحد