اعترفوا عندما جاءت القوّة القاهرة من الله سبحانه وتعالى لإهلاك تلك القرى والأقوام الّذين عتوا عن أمر ربّهم ورفضوا دعوة رسلهم.
اعترفوا بأنّهم ظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا غيرهم؛ لأنّ ظلم النّفس هو أشدّ أنواع الظّلم، فأنت تحرم النّفس النّعيم الدّائم مقابل متعةٍ زائلةٍ مؤقتةٍ كمتعة الحياة الدّنيا، كما يقول المولى سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [ آل عمران: من الآية 185].