﴿فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ﴾: عندما تداول النّسوة في المدينة الخبر وصل الأمر إلى امرأة العزيز، فأرادت أن تقطع عليهنّ الطّريق.
﴿أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ﴾: دعت النّساء إلى داخل قصر العزيز، وجلست معهنّ.
﴿وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾: أي مكانًا يَتَّكئ عليه الإنسان، ويجلس فيه مرتاحًا.
﴿وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا﴾: وقدّمت لهنّ كما نفهم من السّياق القرآنيّ فاكهةً وسكينًا لتقطيعها.
﴿وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ﴾: طلبت من يوسف عليه السّلام أن يدخل، وهو عبدٌ عندها، فدخل سيّدنا يوسف.
﴿فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ﴾: عندما دخل عليه السّلام ورأينه بهذا الحُسْن وهذه الطّلعة البهيّة انبهرن انبهارًا كبيرًا.
﴿وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ﴾: من شدّة انبهارهنّ بجمال سيّدنا يوسف عليه السّلام قطّعن أيديهنّ؛ أي جرحن أيديهنّ.
﴿وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾: قلن: ليس من المعقول أن يكون بشرًا، بل هذا مَلَكٌ كريمٌ.