الآية رقم (18) - فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى

﴿فَقُلْ﴾: الإسلام يدعو إلى اللّطف وليس إلى العنف، فأين الإرهاب؟ أين التّطرّف؟ يصرّ الغرب وأعداء الإسلام وكذلك بعض النّاس الّذين يسيرون في هذا الرّكب على أنّ بذور العنف والتّطرّف موجودةٌ في تعاليمنا الإسلاميّة، ونقول لهم: إنّ القرآن الكريم والواقع يكذّبكم، وسنّة وسيرة حبيبنا محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم تكذّبكم، والتّاريخ يكذّبكم والحاضر يكذّبكم.. انظر كيف أمر باللّطف بدلاً من العنف.

﴿تَزَكَّى﴾: تتطهّر من الكفر والطّغيان.

فَقُلْ: الفاء حرف عطف وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.

هَلْ: حرف استفهام

لَكَ: متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير: هل لك سبيل.

إِلى: حرف جر

أَنْ: حرف مصدري ونصب

تَزَكَّى: مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالمبتدأ المحذوف والجملة الاسمية المقدرة مقول القول.

﴿تَزَكَّى﴾: تتطهّر من الكفر والطّغيان.