أمر الله سبحانه وتعالى بضرب الميّت القتيل ببعض أعضاء البقرة الّتي ذبحت. ويريد الله سبحانه وتعالى أن يربّينا من خلال القصّة ولا يريد أن يسلّينا. وحين ضربوا الميّت بالبقرة الميّتة قام القتيل وقال: إنّ ابن أخيه هو من قتله، وعاد ومات ثانية، ﴿ كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾: يريكم أموراً خارقة لعلّكم تعقلون، فالقرآن الكريم يخاطب العقل.
وديننا دين العقل والعلم، وهذا تفسير علميّ، والله سبحانه وتعالى لم يطلب منّا إيماناً إجباريّاً، بل يأخذ بعقولنا بالدّليل والبرهان.