أعطاك الله سبحانه وتعالى وسائل الإدراك المختلفة من السّمع والبصر والفؤاد، ودلّك على طريقي الخير والشّرّ، ومنحك العقل للتّمييز بين الطّريقين، وأوضح عاقبة كلٍّ منهما، فإمّا أن تسلك طريق التّقوى، وإمّا أن تسلك طريق الفجور.
﴿وَتَقْوَاهَا﴾: التّقوى: مخافة الله سبحانه وتعالى واتّقاء موجبات عقابه.