﴿وَالْقُمَّلَ﴾: ليس هو القَمل الّذي يصيب رأس الإنسان، وإنّما هو السّوس الّذي يصيب الحبوب، فأصاب حبوبهم مرض القُمّل.
﴿وَالضَّفَادِعَ﴾: كانوا كلّما فتحوا قِدْراً أو آنيةً أو دخلوا إلى مجالسهم أو بيوتهم رأوا الضّفادع، حتّى لم يستطيعوا أن يعيشوا في هذا الواقع، فطلبوا من موسى عليه السّلام أن يكشف عنهم هذا.
﴿وَالدَّمَ﴾: فكان أحدهم إذا أراد أن يشرب تحوَّل ذلك الماء دماً، كلّها آيات عذابٍ وتذكيرٍ لعلّهم يذكرون، إذاً هنا لدينا تسع آياتٍ بيّنات: عصا موسى، واليد: ﴿وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾ [الأعراف]، والأخذ بالسّنين ونقص الثّمرات والطّوفان والجراد والقمّل والضّفادع والدّم.
﴿آيَاتٍ﴾: علامات ودلالات على صحّة نبوّة موسى عليه السّلام وحقيقة ما دعاهم إليه، فهي آياتٌ بيّناتٌ جاء بها موسى عليه السّلام إلى قوم فرعون.
﴿مُفَصَّلَاتٍ﴾: قد فصل بينها, فجعل بعضها يتلو بعضاً، وبعضها إثرَ بعض.