﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ﴾: هناك تسلسل بإرسال العقوبات على فرعون وقومه:
﴿الطُّوفَانَ﴾: هو طغيان الماء، قيل: بأنّ السّماء أمطرت سبعة أيّام حتّى وصل الماء إلى التّراقي، فلا يستطيع أحدهم أن يجلس فإذا جلس مات غرقاً، فطلب فرعون وقومه من موسى عليه السّلام أن يكشف الله سبحانه وتعالى عنهم هذا العذاب فدعا موسى اللهَ سبحانه وتعالى فكشف عنهم طغيان الماء، فالله سبحانه وتعالى هو الّذي يسيّر الأمور، فالماء خيرٌ وبركةٌ ونماءٌ، ولكن عندما يريد الله سبحانه وتعالى يصبح هذا الماء أداةً للعذاب كما جرى في طوفان نوح عليه السّلام.
﴿وَالْجَرَادَ﴾: كانت تأتي أسرابٌ كبيرةٌ من الجراد فتدخل بيوتهم ومتاجرهم وأسواقهم، فطلبوا من موسى عليه السّلام أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يكشفها عنهم، فكشفها فنكثوا.