وكلمة (آمين) لا تكتب في المصاحف، وهي موجودة في كلّ الأديان، ويقولها إخواننا النّصارى في آخر الدّعاء؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى واحد والدّين واحد، وقد قال سبحانه وتعالى: ﴿شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشّورى: من الآية 13]، فالدّين من عند الله سبحانه وتعالى، وهذه سورة (الفاتحة) تشمل الدّين كلّه، وكان سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يرقي بها المرضى، ويكون التّأثير أقوى لمن عمل بها، ولذلك قال بعضهم: هذه هي (الفاتحة)، فأين عمر؟
ونحن نقول هذه هي (الفاتحة)، فأين من يقرأ (الفاتحة) ويفهمها ويعمل بها، حتّى نحقّق ما كان يحقّقه سيّدنا عمر رضي الله عنه بقراءتها؟!