الآية رقم (19) - صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى

صحف سيّدنا إبراهيم وموسى عليهما السّلام فيها المواعظ والحِكَم وذكر الله سبحانه وتعالى وعدم الطّمع في الحياة الدّنيا، فمن سعادة الإنسان في الدّنيا أن يؤمن بأنّ الآخرة خَيرٌ وأبقى، هذه الجملة الحقيقة في ختام سورة الأعلى تعطي حلّاً ومفتاحاً للطّمأنينة والسّكينة والسّعادة، فإن ظُلِم الإنسان أو تَعِبَ أو مَرضَ أو فَقَدَ عزيزاً يعلم أنّ الآخرة خيرٌ وأبقى، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة]، وهذا ما جاء في الرّسالات السّماويّة كلّها، لذلك أكّد عليها المولى سبحانه وتعالى .

صُحُفِ: بدل من الصحف

إِبْراهِيمَ: مضاف إليه

وَمُوسى: معطوف على إبراهيم.

صُحُفِ إِبْراهِيمَ: وهي عشر صحف.

وَمُوسى: وهي أيضاً عشر صحف غير التوراة