والفضل فوق العدل، قال سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس]، رحمة الله سبحانه وتعالى هي من فضله، والفضل دائماً فوق العدل.
﴿وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا﴾: فهو عليمٌ جلّ وعلا بحال عباده وبإيمانهم وصدقهم، فالله سبحانه وتعالى يعلم من أعمال العباد ما هو موافقٌ لحالة الإيمان الّتي أمر بها.
بعد ذلك يتابع المولى سبحانه وتعالى الحديث عن وضع المنافقين داخل المجتمع، وعن النّفاق؛ ذلك الدّاء العضال فيقول سبحانه وتعالى: