بعد ما اتّضحت الآيات الدّالّة الواضحة على أنّ قميص يوسف قُدّ من دبرٍ، وأنّها هي الّتي راودته عن نفسه، وهو استعصم، وانتشر النّبأ، وأخبرت امرأة العزيز النّسوة عندما جمعتهنّ في بيتها، أراد العزيز أن يغطّي على هذا الأمر حفاظًا على سمعته، فلفّقوا له تهمةً ووضعوه في السّجن، وهنا تبدأ الـمِحنة الثّالثة.
وفي نفس الوقت اتّهم السّاقي والخبّاز الّذَين في القصر بأنّهما وضعا سمًّا للملك، وأدخلوا الثّلاثة، يوسف والخبّاز والسّاقي إلى السّجن.