بعد الهزيمة الأولى أنزل الله سبحانه وتعالى السّكينة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأنزل الله سبحانه وتعالى جنوداً لم تروها كانت تقاتل إلى جانبهم، وليس كلّ ما لا نراه غير موجود، وليس ذلك على الله بعزيز.
ثُمَّ: عاطفة
أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ: فعل ماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور «عَلى رَسُولِهِ» والجار والمجرور «وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ» عطف
اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل
سَكِينَتَهُ: مفعوله والجملة معطوفة
وَأَنْزَلَ جُنُوداً: معطوفة.
لَمْ: جازمة.
تَرَوْها: مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل نصب صفة.
عَذَّبَ الَّذِينَ: فعل ماض ومفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة معطوفة
(كَفَرُوا): صلة الموصول لا محل لها.
وَذلِكَ: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب.
جَزاءُ: خبر.
الْكافِرِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة الاسمية مستأنفة.
سَكِينَتَهُ: طمأنينته
عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ: أي فردوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما ناداهم العباس بإذنه وقاتلوا.
وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها: أي ملائكة
وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا: بالقتل والأسر.