﴿تَبَارَكَ﴾: كما قلنا: تنزّه وعَظُم خيره؛ لأنّ الكلام هنا أيضاً فيه عطاء مُتمثِّل في الخير الّذي ساقه الله تعالى لرسوله ﷺ، فعطاؤه جلَّ جلاله دائم لا ينقطع، بحيث لا يقف خير عند عطائه، بل يظلّ عطاؤه خيراً موصولاً، فإذا أعطاك اليوم عرفتَ أنّ ما عنده في الغد خير ممّا أعطاك بالأمس.
«تَبارَكَ الَّذِي» ماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة
«إِنْ» شرطية
«شاءَ» ماض فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها
«جَعَلَ» ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم تقترن بالفاء
«لَكَ» متعلقان بجعل
«خَيْراً» مفعول به
«مِنْ ذلِكَ» اسم الإشارة في محل جر بمن متعلقان بخيرا واللام للبعد والكاف للخطاب
«جَنَّاتٍ» بدل من خير منصوب مثله وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم
«تَجْرِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل
«مِنْ تَحْتِهَا» متعلقان بتجري والهاء مضاف اليه
«الْأَنْهارُ» فاعل
«وَيَجْعَلْ» الواو عاطفة ومضارع مجزوم لانه معطوف على جواب الشرط وفاعله مستتر
«لَكَ» متعلقان بيجعل
«قُصُوراً» مفعول به