الآية رقم (16) - بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

﴿بَلْ﴾: للإضراب.

﴿تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾: مشكلة النّاس أنّهم يعلمون أنّ الحياة الدّنيا مرحلةٌ زمنيّةٌ ويعلمون أنّهم ميّتون ومع ذلك يقدّمونها على الآخرة، ويختارون نعيمها المنغَّص الزَّائل على الآخرة، لذلك كان سيّدنا الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه يقول: “ارتحلت الدّنيا مدبرةً والآخرة مقبلةً، ولكلّ واحدةٍ منهما بنونٌ، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدّنيا، فإنّ اليوم عملٌ ولا حسابٌ، وغداً حسابٌ ولا عملٌ”([1]).

 


([1]) صحيح البخاريّ: كتاب الرّقاق، باب في الأمل وطوله.

بَلْ: حرف عطف

تُؤْثِرُونَ: مضارع مرفوع والواو فاعله

الْحَياةَ: مفعول به

الدُّنْيا: صفة.

تُؤْثِرُونَ: تفضلون الدنيا على الآخرة