﴿بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ﴾: من كفرهم وإشراكهم ومن صدّهم عن سبيل الله سبحانه وتعالى بدا لهم: أي أصبح واضحاً؛ لأنّه تُنشر الأعمال في ذلك اليوم، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ رُدُّواْ﴾ أي إلى الدّنيا مرّةً أخرى، ﴿لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾: الكذب هو صفةٌ ملازمةٌ لهم.
بَلْ: حرف إضراب
بَدا لَهُمْ ما: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول ما فاعله، والجملة معطوفة بحرف العطف بل
كانُوا: الجملة صلة
يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ: قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان بيخفون والجملة في محل نصب خبر كانوا
وَلَوْ رُدُّوا: ردوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة بعد واو الاستئناف.
وجملة (لَعادُوا): لا محل لها جواب شرط غير جازم.
لِما: ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بعادوا
نُهُوا عَنْهُ: فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بنهوا والجملة صلة الموصول
وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ: الواو حالية وإن واسمها وخبرها والجملة حالية، واللام المزحلقة.
بَدا لَهُمْ: ظهر لهم
يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ: يكتمون، بقولهم: والله ربنا ما كنا مشركين، بشهادة جوارحهم
لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ: من الشرك
وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ: في وعدهم بالإيمان