الآية رقم (28) - بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

﴿بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ﴾: من كفرهم وإشراكهم ومن صدّهم عن سبيل الله سبحانه وتعالى بدا لهم: أي أصبح واضحاً؛ لأنّه تُنشر الأعمال في ذلك اليوم، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ رُدُّواْ﴾ أي إلى الدّنيا مرّةً أخرى، ﴿لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾: الكذب هو صفةٌ ملازمةٌ لهم.

بَلْ: حرف إضراب

بَدا لَهُمْ ما: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول ما فاعله، والجملة معطوفة بحرف العطف بل

كانُوا: الجملة صلة

يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ: قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان بيخفون والجملة في محل نصب خبر كانوا

وَلَوْ رُدُّوا: ردوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة بعد واو الاستئناف.

وجملة (لَعادُوا): لا محل لها جواب شرط غير جازم.

لِما: ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بعادوا

نُهُوا عَنْهُ: فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجار والمجرور متعلقان بنهوا والجملة صلة الموصول

وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ: الواو حالية وإن واسمها وخبرها والجملة حالية، واللام المزحلقة.

بَدا لَهُمْ: ظهر لهم

يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ: يكتمون، بقولهم: والله ربنا ما كنا مشركين، بشهادة جوارحهم

لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ: من الشرك

وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ: في وعدهم بالإيمان