ولهذه السّورة عدّة أسماء؛ فتسمّى:
– التّوبة: لنزول توبةٍ من الله سبحانه وتعالى على الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في غزوة تبوك، وهم كعب بن مالك، ومرارة بن الرّبيع، وهلال ابن أميّة، حيث ندموا على تخلّفهم عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
– براءة: لافتتاحها بالبراءة من عهود المشركين.
– الفاضحة: لأنّها تفضح أعمال المنافقين والمشركين.
– المقشقشة: القشقشة معناها التّبرئة، وتعني المبرّأة من النّفاق.
– المنقّرة: أي الكاشفة؛ لأنّها كشفت عمّا في قلوب المشركين والمنافقين.
– الحافرة: لأنّها تحفر في قلوب المنافقين.
– المبعثرة: لأنّها بعثرت ما في قلوب المنافقين.
– المثيرة: لأنّها أثارت عورات المنافقين.
– المشرّدة: الطّاردة للمنافقين المفرّقة لجمعهم.
– المنكّلة: يعني المعاقبة للمنافقين.
– المدمدمة: أي المهلكة.
– العذاب: لتكرّر ذكر العذاب فيها.
قال ابن عبّاس رضي الله عنه: مازال ينزل في هذه السّورة ومنهم ومنهم ومنهم حتّى خفنا ألّا يدع أحداً.