إذاً الذّكر قد يعني:
– الصّلاة.
– ذكر الله من تسبيحات وتحميدات وتهليلات.
– قراءة القرآن الكريم؛ لأنّ القرآن الكريم هو ذكر لله: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾ [الزّخرف].
﴿وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾: ربط الذّكر بالفكر، أراد أن تُعمل عقلك وأن تُقنع النّاس، لذلك الإيمان لا يكون بالإكراه، فكلّ ما تفعله الحركات التّكفيريّة الإرهابيّة والمتطرّفة هو خارج عن كلّ أحكام الدّين؛ لأنّ الإسلام اختيار ونقاش عقليّ، وهذا ما تدلّ عليه هذه الآيات، فعلينا أن نُخبر النّاس عن الإسلام لا أن نجبرهم على اعتناق الإسلام، وإنّما نحن نحاور النّاس كما يقول القرآن الكريم وكما يطلب منّا.