الآية رقم (6) - الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ

﴿يُرَاءُونَ﴾: في الصّلاة وغيرها، والرّياء: الـمُصانعة وفعل الشّيء لغير وجه الله سبحانه وتعالى، إرضاءً للنّاس.

والمرائي هو الّذي يؤدّي شكل الصّلاة على أكمل وجهٍ من غير الاهتمام بمضمونها، غايته فقط أن يُقال عنه في المجتمع: إنّه مصلٍّ، لكنّه في الحقيقة غير ذلك، فالمرائي يُراعي نظر النّاس ولا يُراعي نظر الله سبحانه وتعالى إليه، قال شدّاد بن أوس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «أخوف ما أخاف على أمّتي الشّرك والشّهوة الخفيّة»، قلت: يا رسول الله، أتشرك أمّتك من بعدك؟، قال: «نعم، أما إنّهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا حجراً ولا وثناً ولكن يراؤون بأعمالهم…»([1]).

 


([1]) مجمع الزّوائد ومنبع الفوائد: ج3، الحديث رقم (5226).

الَّذِينَ: بدل من الذين السابقة

هُمْ: مبتدأ

يُراؤُنَ: مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية صلة.

﴿يُرَاءُونَ﴾: في الصّلاة وغيرها، والرّياء: الـمُصانعة وفعل الشّيء لغير وجه الله سبحانه وتعالى، إرضاءً للنّاس.